
8 علامات تدل على أن طفلك أذكى من المتوسط
يتمتع بعض الأطفال بقدرات وسلوكيات تميزهم عن أقرانهم في صورة سمات خفية أقل شيوعًا

14 أكتوبر 2024 6:14
إن كل طفل فريد من نوعه، لكن يُظهر بعض الأطفال قدرات وسلوكيات، تشير إلى أنهم أذكى من المتوسط.
والمقصود بالذكاء لا يعني بالضرورة أن يظهر دائمًا في شكل درجات عالية أو إنجازات أكاديمية؛ بل يمكن رؤيته في سمات خفية أقل شيوعًا، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India كما يلي:
1. يُظهر ويفهم المشاعر
يتمتع الطفل، الذي يتمتع بذكاء أعلى من المتوسط، بقدرة قوية بشكل غير عادي على فهم المشاعر النفسية والتعامل معها. ويفهم الطفل ما يعبر عنه وجه الوالدين وسيعبر أيضًا عما يشعر به. تساعده هذه المهارة على إدارة المواقف الاجتماعية بسهولة وتعاطف.
2. الاهتمام بالتفاصيل
يتميز الطفل الذكي بقدرة على الملاحظة.
كما يُظهر العديد من الأطفال الأذكياء اهتمامًا استثنائيًا بالتفاصيل. فهم يلاحظون أشياء قد يغفل عنها الآخرون. وقد يشيرون إلى أنماط، أو يتذكرون تفاصيل صغيرة من أحداث سابقة، أو يقومون بملاحظات استثنائية حول محيطهم.
3. القراءة المبكرة أو حب الكتب
في حين أن الاهتمام المبكر بالقراءة يعد علامة أكثر شيوعًا على الذكاء، فإن ما يميز الأطفال الأكثر ذكاءً هو حبهم العميق للكتب.
لا يقرأ هؤلاء الأطفال في سن مبكرة فحسب، بل ينجذبون أيضًا إلى القصص والأفكار ويرغبون في معرفة المزيد عنها.
4. التعلم من تلقاء أنفسهم
يُظهر الأطفال، الذين يتمتعون بذكاء أعلى من المتوسط، قدرتهم على التعلم الذاتي. فهم يستمتعون باكتشاف الأشياء من تلقاء أنفسهم. وسوف يحاولون تعليم أنفسهم العزف على آلة موسيقية أو إتقان لعبة جديدة أو تعلم الحقائق من خلال الكتب ومقاطع الفيديو دون الكثير من التوجيه.
5. الفضول والرغبة في المعرفة
لا شك أن الأطفال، الذين يتمتعون بذكاء أعلى من المتوسط، فضوليون للغاية. فهم يسألون دائمًا “لماذا” ويرغبون في التعمق في كيفية عمل الأشياء. ولا يكتفون بالإجابات السطحية.
6. حساسية عالية للبيئة المحيطة
يُظهر العديد من الأطفال، الذين يتمتعون بذكاء أعلى من المتوسط، حساسية عالية لبيئتهم. يمكن أن يكونوا أكثر وعياً ببعض الأصوات أو القوام أو الروائح، مما قد يُظهر نظامًا حسيًا أكثر دقة.
7. حل المشكلات بطريقة إبداعية
يفكر الأطفال ذوو الذكاء العالي خارج الصندوق في أغلب الأحيان عندما يواجهون تحديات. ويتوصلون في الكثير من الأحيان إلى حلول إبداعية أو غير تقليدية للمشكلات، سواء في المدرسة أو في البيئات الاجتماعية أو في المواقف اليومية.
8. مدى انتباه طويل
عندما يكون الطفل أكثر ذكاءً من المتوسط، فإنه غالبًا ما يظهر مدى انتباه طويل بشكل غير عادي – على الأقل للأشياء، التي تهمه حقًا. وبينما يمكن أن يفقد التركيز على بعض المهام، فربما ينغمس بعمق في الأنشطة التي تحفز عقله.
اللتقدم في الحياة وإحراز النجاح.. تجنب 10 عادات ضارة
هناك 10 عادات يعاني منها الأشخاص الفاشلون الذين لا يتقدمون أبدًا في الحياة

15 أكتوبر 2024 12:02
هناك خط رفيع بين الوقوع في روتين وعدم التقدم في الحياة. ففي كثير من الأحيان، تكون العادات، التي يكتسبها الشخص هي السبب وراء تعرضه للفشل دون أن يدرك ذلك.
وهناك 10 عادات يعاني منها الأشخاص الفاشلون الذين لا يتقدمون أبدًا في الحياة، بحسب ما نشره موقع Small Business Bonfire، كما يلي:
1. التسويف
يمكن أن يحتاج الشخص إلى تأجيل بعض المهام في أوقات معينة أو لأسباب محددة. لكن بالنسبة للبعض يمكن أن التسويف عادة راسخة بعمق. والتسويف هو سم بطيء يوقف التقدم.
يؤكد الخبراء أن الخطوة الأولى للتغلب على هذه العادة هي الاعتراف بها. وبمجرد القيام بذلك، يمكن البدء في تنفيذ استراتيجيات للتحرر من دائرة التسويف.
2. الخوف من التغيير
إن الخوف من التغيير هو عادة شائعة بين الأشخاص غير الناجحين. فهم يفضلون التمسك بما يعرفونه، حتى لو لم يكن مُرضيًا أو مفيدًا لهم على المدى الطويل.
ينصح الخبراء بالتغيير والإقدام على تجارب جديدة بوعي ودراسة لأن التغيير يمكن أن يكون بمثابة حجر الأساس للنمو الشخصي والمهني.
3. السلبية
إن العقل البشري لديه تحيز سلبي، أي أنه يميل لإعطاء المزيد من الاهتمام للتجارب السلبية أكثر من التجارب الإيجابية.
ويميل الأشخاص غير الناجحين عادة إلى التفكير في السلبيات بدلاً من إنجازاتهم وإمكاناتهم للنمو. إن هذه السلبية المستمرة تكون مثبطة للهمم وربما تؤدي إلى نبوءة ذاتية التحقق بالفشل.
ولكن الخبر السار هو أن الدماغ البشري قادر أيضًا على التغيير. من خلال الجهد الواعي، يمكن تدريب العقل على التركيز بشكل أكبر على الإيجابيات، وتعزيز عقلية النمو التي يمكن أن تدفع الشخص إلى الأمام في الحياة.
4. الافتقار إلى الأهداف
إن الانطلاق في الحياة بدون أهداف واضحة، يجعل النتيجة الطبيعية هي عدم تحقيق أي تقدم حقيقي.
تمنح الأهداف الاتجاه والغرض. إن الأهداف هي بمثابة خريطة طريق، توجه الشخص نحو المكان الذي يريد أن يكون فيه وبلوغ النجاح.
5. تجنب المسؤولية
من السهل أن يلوم الشخص الظروف عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها. ربما يبدو توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين أو الظروف أو أي عوامل خارجية أسهل طريقة للخروج من الموقف دون الاعتراف بالمسئولية عن أي إخفاق.
إن الافتقار إلى المساءلة وتجنب الاعتراف بالخطأ يعيق النمو الشخصي ويؤثر أيضًا على علاقات الشخص بالآخرين ومصداقيته ويصبح عائقا أمام التعلم من الأخطاء وإجراء التحسينات اللازمة.
6. الشك في الذات
إن هناك صوت صغير بداخل كل شخص يهمس، “ماذا لو لم تتمكن من القيام بذلك؟” أو “ماذا لو لم تكن جيدًا بما يكفي؟” بالنسبة للبعض، يكون هذا الصوت أعلى وأكثر إصرارًا.
يعاني الأشخاص غير الناجحين من الشك الذاتي المنهك. إنهم يشككون باستمرار في قدراتهم وقيمتهم، مما يجعلهم يحجمون عن المخاطرة أو متابعة الفرص.
ينصح الخبراء بعدم السماح للشك الذاتي بمنع المرء من المضي قدمًا وعليه أن يتغلب عليه بالتفكير الإيجابي والتحفيز الذاتي.
7. الخوف من النقد
إن الخوف من التعرض للنقد هو سمة مشتركة بين الأشخاص غير الناجحين. إنهم يتجنبون المواقف التي قد يتم فيها انتقاد عملهم أو أدائهم، ما يؤدي إلى تفويت فرص قيمة للنمو والتحسين.
يجب اعتبار النقد أداة للنمو. إنه يوفر منظورًا مختلفًا ويسلط الضوء على المجالات التي ربما أغفلها الشخص ويجب أن يتهم بها في المرات القادمة ليصبح أفضل.
8. الإفراط في التخطيط
إن التخطيط المسبق مهم وضروري للتقدم ولكن الإفراط في التخطيط يمكن أن يكون في الواقع عائقًا. يقع الأشخاص غير الناجحين عادة في فخ الإفراط في التخطيط. إنهم يقضون الكثير من الوقت في التحضير والتخطيط ومحاولة التنبؤ بكل نتيجة محتملة لدرجة أنهم لا يبدأون فعليًا.
يوضح الخبراء أنه لا يمكن التنبؤ بكل الابعاد أو المحاور، وبالتالي يمكن القيام باتخاذ خطوة إيجابية وإدخال التعديلات على طول الطريق بحسب المستجدات الواقعية.
9. العيش في الماضي
يعيش الأشخاص غير الناجحين عادة في الماضي مما يؤدي بشكل غير صحيح إلى التأثير السلبي على أفعالهم الحالية والمستقبلية.
لا يمكن تغيير الماضي، لكن المستقبل لم يُكتب بعد. من المهم أن يتعلم المرء من تجاربه السابقة، ولكن لا ينبغي له أن يعيش حبيسًا في أخطاء الماضي.
10. تجاهل رعاية الذات
يهمل الأشخاص غير الناجحين رفاهيتهم الذاتية. إنهم يضعون احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم، أو يركزون فقط على عملهم، ويهملون صحتهم البدنية والعقلية والعاطفية. يمكن أن يؤدي هذا التجاهل لرعاية الذات إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية ونقص الدافع، وكل هذا يمكن أن يعيق التقدم.