بوريل: القمة الأوروبية الخليجية أكدت أولوية وقف النار في غزة ولبنان

16 أكتوبر 2024 09:43
في ختام القمة الخليجية الأوروبية التي عقدت في بروكسل، الأربعاء، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن مجلس التعاون الخليجي شريك استراتيجي للأمن الإقليمي.
وقال خلال مؤتمر صحافي، إن القمة الأوروبية الخليجية أكدت أن الأولوية لوقف النار في غزة ولبنان.
فيما أضاف: “ندين بشدة الهجمات التي تطال قوات اليونيفيل في لبنان”.
من جهته أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه لم تجر محادثات أو تواصل مع أي من الأطراف في الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إنه “فيما يتعلق بآفاق المفاوضات… خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، لم يكن هناك تواصل أو محادثات على الإطلاق، ونحن نتحرك في نفس الدائرة وسط صمت من جميع الأطراف”، وفق رويترز.
غزة ولبنان والضفة
اتى ذلك بعد أن شدد البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية الأوروبية على ضرورة الالتزام بمواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة الشنغن، وتأكيد استضافة السعودية النسخة الثانية من القمة في عام 2026، وأهمية إطلاق حوار إقليمي بين الجانبين لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد البيان ضرورة وقف النار في غزة ولبنان، فضلاً عن التشديد على أهمية حل الدولتين بصفته الطريق الوحيد لضمان السلام في المنطقة، فيما دان القادة والرؤساء المشاركون في أعمال القمة الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة.
كما أعرب القادة والرؤساء في بروكسل عن قلقهم من العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وأبدوا استعدادهم في الوقت ذاته من أجل بناء شراكة القرن الـ21 الاستراتيجية، موضحين أنهما سيعملان معاً لتعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليم
حوار استراتيجي
كذلك حمل البيان جملة إشادات بالجهود السعودية من أجل دفع الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، فضلاً عن الإشادة بمبادرة السعودية بإطلاق تحالف دعم حل الدولتين، التشديد على أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد أيضاً أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
فيما أعلنت القمة الخليجية-الأوروبية إطلاق حوار استراتيجي لتسهيل التجارة والاستثمار بين دول الخليج وأوروبا، ومواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين التكتلَيْن.
يشار إلى أن هذه القمة بين قادة التكتل الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) هي الأولى من نوعها.
أكبر مبلغ أنفق لدعم ترامب.. ماسك يقدم 75 مليون دولار

16 أكتوبر 2024 12:41
نذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب في 13 يوليو الماضي، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك دعمه للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، حيث عبّر عن ذلك في مقابلات تلفزيونية ومشاركته في حملة ترامب الانتخابية مؤخرا.

إلا أن الأمر لم يتوقف عند الدعم المعنوي لترامب، إذ أظهرت إفصاحات أن ماسك تبرع بنحو 75 مليون دولار لمجموعة إنفاق تابعة له مؤيدة للرئيس الأميركي خلال ثلاثة أشهر.
أكبر مبلغ تم إنفاقه
فقد أنفقت لجنة “أميركا باك” للعمل السياسي، التي تركز على حشد دعم الناخبين في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة شديدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ويمكن أن تحسم الانتخابات، نحو 72 مليون دولار من هذا المبلغ في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، وفقا لإفصاحات مقدمة إلى لجنة الانتخابات الاتحادية.
وهذا المبلغ أكثر مما أنفقته أي مجموعة عمل سياسي أخرى مؤيدة لترامب تركز على حشد الناخبين.
فيما تعتمد حملة ترامب بشكل كبير على مجموعات خارجية لحشد الناخبين، مما يعني أن المجموعة التي أسسها ماسك تلعب دورا مهما في الانتخابات التي تشهد منافسة متقاربة للغاية بين ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كاملا هاريس.
“سلسلة من الحوارات”
بدوره قال ماسك اليوم الأربعاء عبر منصة إكس إنه سيعقد “سلسلة من الحوارات” في أنحاء ولاية بنسلفانيا، بعد أقل من أسبوعين من ظهوره مع ترامب في الولاية.
وأضاف أن الراغبين في الحضور لا يحتاجون إلا للتوقيع على التماس عبر الموقع الإلكتروني “أميركا باك” لحضور الحوارات “من مساء الغد وحتى الاثنين”.
في حين أفادت لجنة أميركا للعمل السياسي بإنفاق 65.8 مليون دولار على النفقات المستقلة من منتصف أغسطس حتى نهاية سبتمبر، ذهب أكثر من 60 مليون دولار منها إلى السباق الرئاسي.
وعلى عكس Preserve America و MAGA Inc.، اللتين تنفقان معظم أموالهما على الإعلانات التلفزيونية، تركز النفقات المستقلة للجنة أميركا للعمل السياسي في الغالب على الوصول إلى الناخبين من باب إلى باب وعن طريق البريد.